اتفاقية مصر والسعودية لبناء أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط، وقعت مصر والسعودية عدة اتفاقيات في العديد من القطاعات يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو 2022، من ضمنها قطاع الكهرباء.

تابعوا معنا لنتعرف على أهمية الاتفاقية المتعاقد عليها بين مصر والسعودية لبناء أكبر محطة طاقة رياح في الشرق الأوسط.

أهمية الاتفاقيات بين مصر والسعوية

تهدف الاتفاقية الأولى من نوعها إلى تعزيز التعاون بين البلدين، وتمت هذه اللحظة التاريخية بعد زيارة سمو ولي عهده الممكلة العربية السعودية إلى مصر، وقال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح إن توقيع مثل هذه الاتفاقيات بين بلاده ومصر “يسهم في استعراض الفرص الاستثمارية التي تطرحها المملكة لجذب الاستثمارات المصرية إليها”، إضافة إلى إطلاق العديد من الاستثمارات السعودية في مصر.

ومن جهتها أكدت مصر إلى أن الاتفاقيات تمثل نقل نوعي في العلاقات الاستثماية بين البلدين والاستثمارات السعودية تخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.

من ضمن الاتفاقيات….اتفاقية طاقة الرياح

أعلنت رئاسة الوزراء المصرية في بيان صادر لها عن أنه تم توقيع اتفاقية بين شركة “أكوا باور” السعودية ووزارة الكهرباء من أجل استثمار قيمة مالية بمقدار 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح.

يذكر أن موقع المشروع سيقع في خليج السويس ومنطقة جبل الزيت، وتعد من أكبر مزارع الرياح البرية متعاقد عليها في منطقة الشرق الأوسط، وما يميز هذا المشروع هو أنه يقلل من تأثير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً بمعدل 2.4 مليون طن، إضافة إلى توفير كهرباء لـ 1.0800.000.